عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الروم
تفسير الآيات من 8 إلى 10
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
357
جزء
أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون
أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون
أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق
أي : لو تفكروا في خلق السماوات والأرض لعلموا أن الذي خلقهما يبعث الخلق يوم القيامة
وإن كثيرا من الناس
يعني : المشركين
بلقاء ربهم لكافرون
.
وكانوا أشد منهم قوة
أي : بطشا
وأثاروا الأرض
أي : حرثوها
وعمروها أكثر مما عمروها
أكثر مما عمر هؤلاء
فما كان الله ليظلمهم
يعني : كفار الأمم الخالية فيعذبهم على غير ذنب
ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
بكفرهم وتكذيبهم ؛ أي : قد [ساروا] في الأرض ورأوا آثار الذين من قبلهم يخوفهم أن ينزل بهم ما نزل بهم إن لم يؤمنوا .
ثم كان عاقبة الذين أساءوا
أشركوا
السوأى
يعني : جهنم
أن كذبوا بآيات الله
يعني : بأن كذبوا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: من قرأ : (عاقبة) بالرفع جعل (السوأى) خبرا لكان ، وأصل الكلمة الفعلى من السوء قال الشاعر :
[
ص:
357 ]
. . . أم كيف يجزونني السوأى من الحسن
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم