عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الروم
تفسير الآيات من 33 إلى 38
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
366
جزء
وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون
ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون
أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون
وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون
أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون
وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه
أي :
مخلصين في الدعاء
ثم إذا أذاقهم منه رحمة
يعني : كشف عنهم ذلك
إذا فريق منهم بربهم يشركون
ليكفروا بما آتيناهم
أي : يكفروا بما آتيناهم من النعم حيث أشركوا
فتمتعوا
إلى موتكم
فسوف تعلمون
وهذا وعيد
أم أنزلنا عليهم سلطانا
أي : حجة
فهو يتكلم
أي : فذلك السلطان يتكلم
بما كانوا به يشركون
أي : لم تنزل عليهم حجة بذلك تأمرهم أن يشركوا
وإذا أذقنا الناس رحمة
يعني : عافية وسعة
فرحوا بها وإن تصبهم سيئة
يعني : شدة عقوبة
بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون
ييأسون من أن يصيبهم رخاء بعد
[
ص:
366 ]
تلك الشدة يعني : المشركين
فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل
.
قال
الحسن
: بعض هذه الآية تطوع ، وبعضها مفروض ، فأما قوله :
فآت ذا القربى حقه
فهو تطوع ، وهو ما أمر الله به من صلة القرابة ، وأما قوله :
والمسكين وابن السبيل
فيعني : الزكاة .
قال
يحيى
: حدثونا أن
الزكاة فرضت
بمكة
، ولكن لم تكن شيئا معلوما .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم