عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الروم
تفسير الآيات من 48 إلى 50
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
369
جزء
الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون
وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين
فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحي الموتى وهو على كل شيء قدير
ويجعله كسفا
أي : قطعا
فترى الودق
المطر
يخرج من خلاله
من خلال السحاب .
وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم
المطر
من قبله لمبلسين
أي : يائسين عاجزين .
قوله :
من قبل أن ينزل عليهم من قبله
هو كلام من كلام العرب مثنى مثل قوله :
وهم بالآخرة هم كافرون
.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: تكرير (قبل) على جهة التوكيد .
فانظر إلى آثار رحمت الله
يعني : المطر
كيف يحي الأرض بعد موتها
[
ص:
369 ]
يعني : النبات أي :
فالذي أنبت هذا النبات بذلك المطر قادر على أن يبعث الخلق (يوم) القيامة .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم