عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة لقمان
تفسير الآيات من 20 إلى 22
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
377
جزء
ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير
وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير
ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور
ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات
يعني : شمسها وقمرها ونجومها ، وما ينزل منها من ماء
وما في الأرض
من شجرها وجبالها
[
ص:
377 ]
وأنهارها وبحارها وبهائمها
وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة
أي : في باطن أمركم وظاهره
ومن الناس من يجادل في الله
فيعبد الأوثان دونه
بغير علم ولا هدى
أتاه من الله
ولا كتاب منير
بين بما هو عليه من الشرك .
بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا
يعنون :
عبادة الأوثان
أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير
أي : أيتبعون ما وجدوا عليه آباءهم ، ولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير أي : قد فعلوا .
ومن يسلم وجهه
يعني : وجهته في الدين
إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى
لا إله إلا الله
وإلى الله عاقبة الأمور
يعني : مصيرها في الآخرة .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية