عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة لقمان
تفسير الآيات من 29 إلى 32
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
379
جزء
ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى وأن الله بما تعملون خبير
ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير
ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله ليريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور
وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور
[
ص:
379 ]
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل
هو أخذ كل واحد منهما من صاحبه
ليريكم من آياته
يعني : جري السفن .
إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور
وهو المؤمن
وإذا غشيهم موج كالظلل
كالجبال .
فمنهم مقتصد
هذا المؤمن ، وأما الكافر فعاد في كفره
وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار
أي : غدار
كفور
يقول : أخلص له في البحر للمخافة من الغرق ، ثم غدر .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية