عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة السجدة
تفسير الآيات من 6 إلى 11
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
382
جزء
ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم
الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين
ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين
ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون
وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون
قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون
ذلك عالم الغيب والشهادة
وهذا تبع للكلام الأول
لا ريب فيه من رب العالمين
ثم قال :
ذلك عالم الغيب والشهادة
يعني : نفسه و
الغيب
: السر
والشهادة
: العلانية
وبدأ خلق الإنسان من طين
يعني :
آدم
ثم جعل نسله
نسل
آدم
بعد
من سلالة من ماء مهين
ضعيف يعني : النطفة
ثم سواه
يعني : سوى خلقه كيف شاء
قليلا ما تشكرون
أي : أقلكم من يشكر
وقالوا أإذا ضللنا في الأرض
أي : إذا كنا رفاتا وترابا
أإنا لفي خلق جديد
وهذا استفهام على إنكار ؛ أي : إنا لا نبعث بعد الموت
قل يتوفاكم
أي : يقبض أرواحكم
ملك الموت الذي وكل بكم
جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يقبض أرواحهم ، كما يلتقط
[
ص:
382 ]
الطير الحب .
قال
يحيى
: وبلغني أنه يقبض روح كل شيء في البر والبحر .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم