ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا [ ص: 397 ] ومن يقنت منكن لله ورسوله أي : تطع الله ورسوله
نؤتها أجرها مرتين قال
الحسن : يعني : في الآخرة
وأعتدنا أعددنا
لها رزقا كريما يعني : الجنة .
يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول قال
الكلبي : هو الكلام الذي فيه ما يهوى المريب .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501محمد : قال :
كأحد من النساء إن اتقيتن ولم يقل : كواحدة لأن أحدا معنى عام من المذكر والمؤنث والواحد والجماعة .
فيطمع الذي في قلبه مرض أي : فجور ، في تفسير بعضهم .
قال
الحسن : وكان أكثر من يصيب الحدود في زمان النبي عليه السلام المنافقون .