قل أروني الذين ألحقتم به شركاء أي : جعلتموهم شركاء; فعبدتموهم ، يقول : أروني ما نفعوكم وأجابوكم به! كلا لستم بالذين تأتون بما نفعوكم وأجابوكم به إذ كنتم تدعونهم; أي : أنهم لم ينفعوكم ولم يجيبوكم ، ثم استأنف الكلام; فقال كلا بل هو الله العزيز الحكيم أي : هو الذي لا شريك له ولا ينفع إلا هو .