عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة فاطر
تفسير الآيات من 41 إلى 43
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
36
جزء
إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا
استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا
[
ص:
36 ]
إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا
[يعني : لئلا تزولا]
ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده
وهذه صفة; يقول : إن زالتا ، ولن تزولا
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير
نبي
ليكونن أهدى من إحدى الأمم
كقوله :
وإن كانوا ليقولون
لو أن عندنا ذكرا من الأولين
لكنا عباد الله المخلصين
.
قال الله :
فلما جاءهم نذير
محمد
ما زادهم
ذلك
إلا نفورا
عن الإيمان
استكبارا في الأرض
عن عبادة الله
ومكر السيئ
يعني : الشرك وما يمكرون برسول الله وبدينه
ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
وهذا وعيد لهم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد :
(استكبارا ) منصوب مفعول له; المعنى : ما زادهم إلا نفورا للاستكبار .
فهل ينظرون
ينتظرون
إلا سنت الأولين
أي : سنة الله في الأولين أنهم إذا كذبوا رسلهم أهلكهم
فلن تجد لسنت الله تبديلا
لا يبدل الله بها غيرها
ولن تجد لسنت الله تحويلا
أي : لا تحول; وأخر عذاب كفار آخر هذه الأمة إلى النفخة الأولى بالاستئصال; بها يكون هلاكهم ، وقد
عذب أوائل مشركي هذه الأمة بالسيف يوم بدر .
[
ص:
37 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم