عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الصافات
تفسير الآيات من 95 إلى 102
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
66
جزء
قال أتعبدون ما تنحتون
والله خلقكم وما تعملون
قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم
فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين
وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين
رب هب لي من الصالحين
فبشرناه بغلام حليم
فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين
قال لهم
إبراهيم
أتعبدون ما تنحتون
يعني : أصنامهم
والله خلقكم وما تعملون
أي : خلقكم وخلق ذلك الذي تنحتون بأيديكم
قالوا ابنوا له بنيانا
يقوله بعضهم لبعض
فألقوه في الجحيم
أي : في النار; فجمعوا الحطب زمانا ، ثم جاءوا بإبراهيم ، فألقوه في تلك النار
فأرادوا به كيدا
بحرقهم إياه
فجعلناهم الأسفلين
في النار
وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين
يعني : سيهديني الطريق ، هاجر من أرض
العراق
إلى أرض
الشام
[
رب هب لي من الصالحين
يريد : ولدا تقيا صالحا
فبشرناه بغلام حليم
يريد إسماعيل]
فلما بلغ معه السعي
[يريد العمل لله - تعالى - وهو الاحتلام] ، تفسير
الحسن
يعني : سعي العمل وقيام الحجة .
[ قال
إسماعيل
يا أبت افعل ما تؤمر
يريد ما أوحى إليك ربك
ستجدني إن شاء الله من الصابرين
على بلاء الله .
[
ص:
66 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم