فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون أصطفى البنات على البنين فاستفتهم [يا
محمد ، أهل
مكة]- يعني : المشركين - يقول : فاسألهم
ألربك البنات ولهم البنون وذلك لقولهم أن الملائكة بنات الله [يقول الله سبحانه : أنى يكون له ولد ، وقال]
أم خلقنا الملائكة إناثا [ ص: 75 ] [يريد تسألهم يا
محمد : أخلقنا الملائكة إناثا] ؟ !
وهم شاهدون لخلقهم [كما قال في الزخرف :
وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ] .
ألا إنهم من إفكهم كذبهم
ليقولون ولد الله أي : ولد البنات; يعنون : الملائكة
أصطفى أختار
البنات على البنين أي : لم يفعل .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501محمد : تفسير
يحيى يدل على أن قراءته (أصطفى ) مهموز ، وفي هذا الحرف اختلاف بين القراء .