عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الزمر
تفسير الآيات من 6 إلى 7
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
104
جزء
خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون
إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور
خلقكم من نفس واحدة
آدم
ثم جعل منها زوجها
حواء;
من ضلع
[
ص:
104 ]
من أضلاعه القصيرى من جنبه الأيسر
وأنزل لكم
أي : وخلق لكم
من الأنعام ثمانية أزواج
أصناف الواحد منها زوج ، هي الأزواج الثمانية التي ذكر في سورة الأنعام
يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق
يعني : نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم يكسي العظام اللحم ثم الشعر ثم ينفخ فيه الروح
في ظلمات ثلاث
يعني : البطن والمشيمة والرحم
فأنى تصرفون
أي : أين يذهب بكم فتعبدون غيره وأنتم تعلمون أنه خلقكم وخلق هذه الأشياء ؟ !
إن تكفروا فإن الله غني عنكم
أي : عن عبادتكم
ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا
تؤمنوا
يرضه لكم
.
ولا تزر وازرة وزر أخرى
يعني : لا يحمل أحد ذنب أحد
إنه عليم بذات الصدور
يعني : بما في الصدور .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم