ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم  [ ص: 227 ] ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس تفسير 
الحسن :  كان الرجل يقال له : لم لا تبر أباك أو أخاك أو قرابتك أو تفعل كذا لخير ؟ ! فيقول : قد حلفت بالله لا أبره ، ولا أصله ، ولا أصلح الذي بيني وبينه ؛ يعتل بالله ؛ فأنزل الله 
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم يعني : الحلف ؛ أي : لا تعتلوا بالله . 
قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12501محمد :  المعنى : لا تجعلوا الله بالحلف به مانعا لكم من أن تبروا . وهو الذي أراد الحسن . 
يحيى :  عن 
الحسن بن دينار ،  عن 
الحسن ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=77عبد الرحمن بن سمرة  قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=656614قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا  nindex.php?page=showalam&ids=77عبد الرحمن بن سمرة ؛  إذا حلفت على يمين فرأيت خيرا منها ، فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك) . لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم  ) . 
يحيى :  عن 
همام ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء  قال : (دخلت مع 
 nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير  على 
 nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ،  فسألها 
عبيد  عن هذه الآية . فقالت : هو قول أحدكم : لا والله ، وبلى والله) . 
وقال 
الحسن   nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة :  وهو الخطأ غير العمد ؛ وذلك أن تحلف على الشيء ؛ وأنت ترى أنه كذلك ؛ فلا يكون كما حلفت عليه . 
ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم تفسير 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :  يعني : ما تعمدتم به  
[ ص: 228 ] المأثم ؛ وهذا فيه الكفارة .