عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة فصلت
تفسير الآيات من 39 إلى 42
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
156
جزء
ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير
إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير
إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
قوله :
ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة
يعني : غبراء متهشمة
فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت
يعني : انتفخت [فيها تقديم (ربت)] للنبات (واهتزت) بنباتها إذا أنبتت
إن الذي أحياها لمحي الموتى
وهذا مثل للبعث
إن الذين يلحدون في آياتنا
قال
الكلبي :
يعني : يميلون إلى غير الحق .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد :
معنى يلحدون يجعلون الكلام على غير جهته ، وهو مذهب
الكلبي
، ومن هذا اللحد; لأنه الحفر في جانب القبر ، يقال : لحد وألحد [بمعنى] واحد .
أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة
أي إن الذي يأتي آمنا خير
اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير
وهذا وعيد
إن الذين كفروا بالذكر
يعني : القرآن .
وإنه لكتاب عزيز
أي : منيع
لا يأتيه الباطل
يعني : إبليس
من بين يديه ولا من خلفه
تفسير
الكلبي
لا يأتيه الباطل من بين يديه
يعني : من قبل
[
ص:
156 ]
التوراة ، ولا من قبل الإنجيل ولا الزبور ، ليس منها شيء يكذب بالقرآن ولا يبطله
ولا من خلفه
لا يأتيه من بعده كتاب يبطله
تنزيل من حكيم
في أمره
حميد
استحمد إلى خلقه; أي : استوجب عليهم أن يحمدوه .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم