القول في علل هذا الخبر
وهذا خبر عندنا صحيح سنده ، لا علة فيه توهنه ، ولا سبب يضعفه ، لعدالة من بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من نقلته ، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح ، لأنه خبر لا يعرف له مخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه ،
والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه وقد وافق عمر في رواية ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه ، نذكر ما صح عندنا من ذلك سنده ، ثم نتبع جميعه البيان إن شاء الله