القول في علل هذا الخبر
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: أحدها: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه،
والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه.
والثانية: أنه خبر قد حدث به عن
أبي إسحاق ، عن
هانئ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي غير من ذكرنا، فوقف به على
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، ولم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
والثالثة: أنه قد حدث به عن
سفيان ، عن
أبي إسحاق ، يحيى بن يمان فجعله بالشك، وقال: عن
nindex.php?page=showalam&ids=22473هانئ بن هانئ ، أراه عن علي.
والرابعة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبا إسحاق عندهم مدلس، ولا يحتج عندهم من خبر المدلس بما لم يقل فيه: حدثنا، وسمعت، وما أشبه ذلك.
والخامسة أن
nindex.php?page=showalam&ids=22473هانئ بن هانئ عندهم مجهول، ولا تثبت الحجة في الدين إلا بنقل العدول المعروفين بالعدالة.
[ ص: 157 ]