القول في علل هذا الخبر
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رحمة الله عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم يصح، إلا من هذا الوجه،
والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه.
والثانية: أن
nindex.php?page=showalam&ids=18114أم موسى لا تعرف في نقلة العلم، ولا يعلم راو روى عنها غير
مغيرة ، ولا يثبت بمجهول من الرجال في الدين حجة، فكيف مجهولة من النساء؟ .
وقد وافق
عليا رضوان الله عليه في رواية هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه غيره.
ذكر ما صح عندنا سنده مما حضرنا من ذلك ذكره