القول في علل هذا الخبر
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل:
إحداها: أنه خبر لا يعرف له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخرج يصح، إلا من هذا الوجه،
والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه.
والثانية: أن
nindex.php?page=showalam&ids=18328ثوير بن أبي فاختة عندهم ممن لا يحتج بحديثه.
والثالثة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل بن يونس عندهم ممن لا يعتمد على نقله، والواجب التثبت في أخباره عندهم