وأما
قوله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=75752 "إن أعتى الناس على الله من قتل غير قاتله، ومن قتل بذحل الجاهلية"، فإنه يعني صلى الله عليه وسلم بقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=75752 "بذحل الجاهلية" : بوغم كان بين القاتل والمقتول، وأصل "الذحل": إساءة الرجل إلى آخر في الأمر، فيؤخذ بها المسيء، يقال للمساء إليه: "له عند فلان تبل، وذحل، ووغم، وطائلة، ووتر، وترة، ودعث" وذلك كله إذا كانت له قبله طلبة بإساءته إليه، وأما إذا كان الذي له قبله طلبة بدم، فإنه يقال:
"له قبله ثأر، وثؤرة" ، "والثؤرة": المصدر كما قال الشاعر:
قتلت به ثأري، وأدركت ثؤرتي وكنت إلى الأوثان أول راجع