515 - حدثني
يونس ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال: أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16455عبد الله بن عياش ، عن
يزيد بن قوذر ، عن
كعب ، قال:
"المؤمن الزاهد، والمملوك الصالح آمنان من الحساب، وطوبى لهم، كيف يحفظهم الله في ديارهم" وقال
كعب: "إن الله إذا أحب عبده المؤمن زوى عنه الدنيا ليرفعه درجات في الجنة، وإذا أبغض عبده الكافر أو المنافق بسط له في الدنيا حتى يسفله درجات في النار" وقال
كعب: " إن
الله تعالى يقول لعباده الصابرين الراضين بالفقر: "أبشروا ولا تحزنوا، فإن الدنيا لو وزنت عند الله جناح بعوضة مما لكم عندي، ما أعطيتهم منها شيئا" وقال
كعب: " إذا اشتكى إلى الله عباده الفقر أو الحاجة، قيل لهم: أبشروا ولا تحزنوا، فإنكم سادة الأغنياء، والسابقون إلى الجنة يوم القيامة " وقال
كعب: "كانت الأنبياء بالفقر والبلاء أشد فرحا منكم بالرخاء، وكان البلاء عليهم مضعفا، حتى إن كان أحدهم ليقتله القمل، فإذا رأى رخاء ظن أنه قد أصاب ذنبا"
[ ص: 304 ] وقال
كعب: "من تضعضع لصاحب الدنيا والمال تضعضع دينه، والتمس الفضل عند غير المفضل، ولم يصب من الدنيا إلا ما كتب الله له، وإن الله ليبغض كل جماع للمال مناع للخير مستكبر، ويبغض كل حبر سمين" وقال
كعب: قال موسى: " يا بني إسرائيل: تلبسون ثياب الرهبان، وقلوبكم قلوب الجبارين والذئاب الضواري، فإن أحببتم أن تبلغوا ملكوت السماء، فأميتوا قلوبكم لله " .