734 - حدثني عبد الله بن أحمد المروزي ، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم زبريق الزبيدي ، قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث ، قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=20252عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي ، قال: قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=22585الوليد بن عبد الرحمن ، nindex.php?page=hadith&LINKID=930486أن nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس ، قال: قلنا: يا رسول الله، كيف أسري بك ليلة أسري بك؟ قال: " صليت لأصحابي صلاة العتمة بمكة معتما، فأتاني جبريل بدابة بيضاء فوق الحمار ودون البغل، فقال: اركب، فاستصعبت علي فردها بأذنها، ثم حملني عليها، فانطلقت تهوي بنا، تضع حافرها حيث أدرك طرفها، حتى بلغنا أرضا ذات نخيل، فقال: انزل فنزلت، قال: صل فصليت، ثم ركبنا، فقال: أتدري أين صليت؟ قال: قلت: الله أعلم، قال: صليت بيثرب، صليت بطيبة، ثم انطلقت تهوي بنا يقع حافرها حيث أدرك طرفها حتى بلغنا أرضا بيضاء، فقال: انزل فنزلت، ثم قال: صل، فصليت، ثم ركبنا، فقال: أتدري أين صليت؟ قال: قلت: الله أعلم، قال: صليت بمدين، صليت عند شجرة موسى [ ص: 450 ] صلى الله عليه ثم انطلقت تهوي بنا يقع حافرها حيث أدرك طرفها، ثم بلغنا أرضا بدت قصورها، ثم قال: انزل فنزلت، قال: صل فصليت ثم ركبنا، قال: أتدري أين صليت؟ قال: قلت: الله أعلم، قال: صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى المسيح ابن مريم صلوات الله عليه ثم انطلق بي حتى دخلنا المدينة من بابها اليماني، فأتى قبلة المسجد فربط فيه دابته، ودخلنا المسجد من باب فيه تميل الشمس والقمر، فصليت من المسجد حيث شاء الله، فأخذني من العطش أشد ما أخذني، فأتيت بإناءين في أحدهما اللبن، فشربت حتى قدعت به جبيني، وبين يدي شيخ متكئ على متكأ له، فقال: أخذ صاحبك الفطرة، إنه لمهدي ثم انطلق بي حتى أتينا الوادي الذي في المدينة، فإذا جهنم تكشف عن مثل كذا "، فقلنا: يا رسول الله، كيف وجدتها؟ فقال: " مثل الحمة السخنة، ثم انصرف بي، فمررنا بعير بمكان كذا وكذا، قد أضلوا بعيرا لهم قد جمعه فلان، فسلمت عليهم، فقال بعضهم: هذا صوت محمد ثم أتيت أصحابي قبل الصبح بمكة، فأتاني أبو بكر فقال: يا رسول الله، أين كنت الليلة؟ قد التمستك في مظانك فقال: "أعلمت أني أتيت بيت المقدس الليلة؟" ، فقال: يا رسول الله إنه مسيرة شهر قال: فصفه لي، قال: ففتح لي صراط حتى كأني أنظر إليه، لا يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم، فقال أبو بكر: أشهد أنك رسول الله، وقال المشركون: انظروا إلى ابن كبشة، يزعم أنه أتى بيت المقدس الليلة قال: فقال: إن من آية ما أقول لكم أني مررت بعير لكم بمكان كذا وكذا قد أضلوا بعيرا لهم، فجمعه فلان، وإن مسيرهم لكم، ينزلون بكذا ثم كذا، ويأتونكم يوم كذا وكذا، يقدمهم جمل آدم عليه [ ص: 451 ] مسح أسود، وغرارتان سوداوان " فلما كان ذلك اليوم، أشرف الناس ينظرون، حتى كان قريبا من نصف النهار أقبلت العير يقدمهم ذلك الجمل، كالذي وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم .