( القول في علل هذا الخبر ) 
وهذا خبر عندنا صحيح سنده وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلل : إحداها : أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلا من هذا الوجه ، والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد ، وجب التثبت فيه والثانية : أن المعروف من هذا الخبر عن رواته : عن  nindex.php?page=showalam&ids=17130مفضل بن فضالة  ، عن  nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد  ، عن سعد بن إبراهيم  ، عن أخيه :  nindex.php?page=showalam&ids=22085المسور بن إبراهيم  ، عن  nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف  ، عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من غير إدخال أبيه فيه بينه وبين عبد الرحمن  قالوا : وإذ كان ذلك المعروف من نقل رواته ، والمسور بن إبراهيم  لا يعلم له سماع من جده ، لم يكن جائزا الاحتجاج به في الدين! قالوا : والثالثة : أنه قد حدث به عن ابن عفير  غير أحمد بن الحسن  فوافق في روايته عنه سائر من حدث به عن  nindex.php?page=showalam&ids=17130مفضل بن فضالة .  
فذلك دليل  [ ص: 104 ] على وهائه عندهم! 
	
	
	
		
		
						التالي 
			
			
						 السابق