( القول في علل هذا الخبر )
وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن
طلحة عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلا من هذا الوجه.
والخبر إذا انفرد به - عندهم، منفرد، وجب التثبت فيه.
والثانية: أن راويه:
أبو أمية بن يعلى ،
nindex.php?page=showalam&ids=11807وأبو أمية - عندهم - ممن لا يجب بنقله حجة.
والثالثة: أن ناقله عنه:
nindex.php?page=showalam&ids=14555سليمان الشاذكوني ، وهو - عندهم - غير مرضي في نقله.
[ ص: 408 ] وقد وافق
طلحة في رواية هذا الخبر، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - جماعة نذكر ما صح - عندنا - من ذلك بسنده، ثم نتبع جميعه: البيان إن شاء الله.
( ذكر ذلك )