( القول في البيان عما في هذا الخبر من الغريب ) والذي فيه من ذلك: قول
الزبير: مالي أراكم غير آذنين لما تسمعون من شعر
ابن الفريعة؟ يعني بقوله: غير آذنين: غير مستمعين.
ومنه قول الشاعر:
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا مني وما يسمعوا من صالح أذنوا)
يعني بقوله: أذنوا: استمعوا.
ومنه قول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=658328ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن ".
يقال منه: أذن الرجل لكذا: يأذن له أذنا.
ومنه قول
عدي بن زيد العبادي: (إن همي في سماع وأذن )
[ ص: 451 ]