( القول في علل هذا الخبر )
وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: إحداها: أنه خبر لا يعرف له عن
الزبير ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مخرج إلا من هذا الوجه.
والخبر إذا انفرد به عندهم - منفرد وجب التثبت فيه. [ ص: 526 ] والثانية: أن في نقل
nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة - عندهم - نظر، يجب معه التوقف في أمره.
والثالثة: أن
إسحاق بن إدريس - عندهم - ممن لا يجوز الاحتجاج بنقله.
وقد وافق
الزبير في رواية هذا الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - جماعة من أصحابه نذكر ما صح - عندنا - من ذلك سنده، ثم نتبع جميعه البيان إن شاء الله!
( ذكر ذلك )