989 - حدثنا
الزبير بن بكار الزبيري ، قال: حدثني
هارون بن أبي بكر ،
[ ص: 674 ] حدثني
يحيى بن إبراهيم البهزي ، عن
سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة ، عن أبيه، قال: أخبرني عمي
nindex.php?page=showalam&ids=20340عبد الله بن عروة ، قال:
أقحمت السنة نابغة بني جعدة ، فجاء إلى ابن الزبير في المسجد الحرام، فأنشده:
حكيت لنا الصديق لما وليتنا وعثمان ، والفاروق ، فارتاح معدم وسويت بين الناس في الحق واستووا
فعاد صباحا حالك اللون مظلم أتاك nindex.php?page=showalam&ids=20462أبو ليلى يجوب به الدجى
دجى الليل جواب الفلاة عثمثم لتجبر منه جانبا ذعذعت به
صروف الليالي والزمان المصمم
فقال له
ابن الزبير: أمسك عليك
أبا ليلى ، فإن الشعر أهون وسائلك عندنا، أما عفوة أموالنا فإن
بني أسد تشغلها عنك وتيما، وأما صفوته فلآل الزبير، ولكن لك في مال الله حقان: حق برؤيتك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحق لشركتك أهل الإسلام في فيئهم.
ثم قام فدخل به دار النعم، فأعطاه قلائص سبعا وجملا رحيلا، وأوقر له الركاب برا وتمرا، فجعل
النابغة يستعجل فيأكل الحب صرفا، فقال
ابن الزبير: ويح
أبي ليلى ، قد بلغ به الجهد
[ ص: 675 ]