صفحة جزء
1500 - حدثنا أحمد، نا إبراهيم بن علي الأشناني؛ قال: سمعت المازني؛ يقول: لما مات شبيب بن شيبة أتاهم صالح المري للتعزية؛ فقال: رحمة الله على أديب الملوك، وجليس الفقراء، وحياة المساكين. قال المازني: وكان شبيب بن شيبة أبصر الناس بمعاني الكلام، مع بلاغة؛ حتى صار في كل موقف يبلغ بقليل الكلام ما لا يبلغه الخطباء بكثيره.

التالي السابق


الخدمات العلمية