1552 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14317أحمد، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13436عبد الله بن مسلم بن قتيبة؛ قال:
[ ص: 368 ] [ ص: 369 ] [ ص: 370 ] [ ص: 371 ] [ ص: 372 ] معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=701905 "لا ترفع عصاك عن أهلك" ؛ قال: أراد النبي صلى الله عليه وسلم أي: اجمع أهلك ولا تفرقهم، والعصا في هذا الحديث الجمع، ومنه قول الناس في
الخوارج إذا خرجوا: شقوا عصى المسلمين؛ فرقوا جمعهم، ويقال: فلان شق عصى المسلمين، ولا يقال: شق ثوبا ولا غير ذلك مما يقع عليه اسم الشق. وقال
مضرس الأسدي: فألقت عصاها واستقرت بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر
ويقال
لبني أسد: عبيد العصا؛ لأنهم ينقادون ويجتمعون لكل من حالفوا من الرؤساء.
وأنشدنا أيضا
لابن مفرغ الحميري: العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الملامة
وأنشد للفلتان الفهمي:
العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة
وأنشد لمالك بن الريب:
العبد يقرع بالعصا والحر يكفيه الوعيد
[ ص: 373 ] وأنشد للتغلبي في بعض الخلفاء:
إمام له كف يضم بنانها عصا الدين ممنوعا من البري عودها
وعين محيط بالبرية طرفها سواء عليه قربها وبعيدها
قال: وفي مثله قال الشاعر:
في كفه خيزران ريحه عبق في كف أروع في عرنينه شمم
يغضي حياء ويغضى من مهابته فما يكلم إلا حين يبتسم