عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المجالسة وجواهر العلم للدينوري
الجزء الثاني عشر من كتاب المجالسة وجواهر العلم
فهرس الكتاب
المجالسة وجواهر العلم للدينوري
الدينوري - أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري
صفحة
446
جزء
1648 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14317
أحمد،
نا
محمد بن الحسين الأنماطي،
نا
محمد بن الحسين البرجلاني،
عن
سلام،
عن
ليث:
[
ص:
446 ]
أن رجلا وقف على قوم، فقال: من عنده ضيافة هذه الليلة؟ قال: فسكت القوم، ثم أعاد، فقال رجل أعمى: عندي. ثم قام فأخذ بيده، ثم ذهب به إلى منزله، فعشاه، ثم حدثه ساعة، ثم قال له: ضع لي وضوء. فوضع له وضوء، فنام الأعمى، فقام الرجل في جوف الليل، فتوضأ وصلى ما قضى الله له، ثم جعل يدعو، وانتبه الأعمى، وجعل يسمع لدعائه؛ فقال: اللهم رب الأرواح الفانية والأجساد البالية! أسألك بطاعة الأرواح الراجعة إلى أجسادها، وبطاعة الأجساد الملتئمة إلى عروقها، وبطاعة القبور المتشققة عن أهلها، وبدعوتك الصادقة فيهم، وأخذك الحق منهم، وتبريز الخلائق كلهم من مخافتك، وشدة سلطانك، ينتظرون قضاءك، ويرجون رحمتك، ويخافون عذابك، أسألك أن تجعل النور في بصري، والإخلاص في عملي، والشكر في قلبي، وذكرك على لساني بالليل والنهار أبدا ما أبقيتني. قال: فحفظ الأعمى الدعاء، ثم قام فتوضأ وصلى، ودعا بهن؛ فأصبح وقد رد الله عز وجل عليه بصره.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة