عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المجالسة وجواهر العلم للدينوري
الجزء الثاني عشر من كتاب المجالسة وجواهر العلم
فهرس الكتاب
المجالسة وجواهر العلم للدينوري
الدينوري - أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري
صفحة
457
جزء
1669 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14317
أحمد،
نا
أحمد بن عبدان الأزدي،
نا
محمد بن الحسين البرجلاني،
عن
عبد الله بن محمد المدني،
عن
أبيه،
عن
جده؛
قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=16561
عروة بن الزبير:
كنت جالسا في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ضحوة وحدي، قال: إذ أتاني آت يقول: السلام عليك يا
ابن الزبير!
فالتفت يمينا وشمالا؛ فلم أر شيئا غير أني رددت عليه. قال: فاقشعر جلدي. فقال: لا روع عليك، أنا رجل من أهل الأرض، من الخافية، أتيتك أخبرك بشيء
[
ص:
457 ]
وأسألك عن شيء. قال: ما الذي تسألني عنه، وما الذي تخبرني به؟ ! قال: الذي أخبرك به أني شهدت إبليس عليه لعنة الله ثلاثة أيام، فرأيت شيطانا مسودا وجهه، مزرقة عيناه، يقول له إبليس عند المساء: ما صنعت بالرجل؟ فيقول له الشيطان: لم أطقه للكلام الذي يقول إذا أمسى وأصبح. فلما كان يوم الثالث؛ قلت للشيطان: عن من يسألك إبليس اللعين؟ قال: يسألني عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561
عروة بن الزبير
أن أغويه؛ فما أستطيع ذلك لكلام يتكلم به إذا أصبح وإذا أمسى، فأتيتك أسألك ما تتكلم به إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16561
عروة:
أقول: آمنت بالله العظيم، واعتصمت به، وكفرت بالطاغوت، واستمسكت بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، وأن الله هو السميع العليم، فإذا أصبحت أقول ذلك. فقال له: يا ابن الزبير! جزاك الله خيرا؛ فقد استفدت خيرا وأفدته.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة