صفحة جزء
1735 - حدثنا أحمد، نا محمد بن موسى، نا محمد بن الحارث، عن ابن الكلبي، عن أبيه؛ قال: كان سلم بن نوفل الديلي سيد بني كنانة، فخرج عليه ذات ليلة رجل من قومه، فضربه بالسيف، فأخذ بعد أيام، فأتي به سلم بن نوفل، فقال: ما الذي فعلت؟ أما خشيت انتقامي؟ ! قال: له: فلم سودناك إلا أن تكظم الغيظ، وتعفو عن الجاني، وتحلم عن الجاهل، وتحتمل المكروه في النفس والمال. فخلى سبيله. فقال فيه الشاعر:

يسود أقوام وليسوا بقادة بل السيد المعروف سلم بن نوفل



التالي السابق


الخدمات العلمية