1937 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي، نا
أبو نصر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي، وحدثنا
ابن قتيبة عن
المعلى بن أيوب: [ ص: 122 ] أن المنصور خطب بمكة؛ فحمد الله وأثنى عليه ومضى في كلامه، فلما انتهى إلى أشهد أن لا إله إلا الله؛ قام رجل من أقصى المسجد، فقال: أذكرك من تذكر. فسكت
المنصور، ثم قال: سمعا لمن فهم عن الله وذكر به، وأعوذ بالله أن أكون جبارا عصيا، وأن تأخذني العزة بالإثم، لقد:
ضللت إذا وما أنا من المهتدين ، وأنت والله أيها القائل ما الله أردت بها، ولكن حاولت إلى أن يقال: قام، فقال، فعوقب، فصبر، فأهون بقائلها، ويلك! إذا سهوت أنا؛ فمن يعلم؟ ! وإياكم معشر الناس وأختها؛ فإن الموعظة علينا نزلت، ومن عندنا انبثت؛ فردوا الأمر إلى أهله، يصدروه كما أوردوه. ثم رجع إلى خطبته كأنه يقرؤها من كفه، فقال: وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله.