صفحة جزء
2293 - حدثنا محمد بن عبد العزيز، نا عبيد الله بن معاذ العنبري، عن أبيه، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي أيوب الأزدي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص؛ أنه قال: [ ص: 421 ] إن أهل النار ليدعون: يا مالك! فيدعهم أربعين عاما، ثم يرد عليهم: إنكم ماكثون . فيدعون ربهم مثل الدنيا؛ فيرد عليهم: (اخسئوا فيها ولا تكلمون) . فلا ينبسون عند ذلك، وما هو إلا الزفير والشهيق [إسناده ضعيف، والأثر صحيح] .

2294 - سمعت ابن قتيبة يقول في هذا [الحديث] : قوله: فما ينبسون: أي ما ينطقون بعدها نطقة. قال ابن أبي حفصة: أنشدت السري بن عبد الله فلم ينبس (رؤبة) ؛ أي: لم ينطق، ومنه قول الشاعر في ناقة: [ ص: 422 ]

(فإذا تشد بنسعها لا تنبس)

أي: لا ترغوا.

التالي السابق


الخدمات العلمية