صفحة جزء
258 - حدثنا أحمد بن ملاعب، نا علي بن عبد الله؛ قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: بلغني أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلى على جنازة ثم أخذته العبرة، ثم قال: اللهم! إن أهله وولده وعشيرته قد تبرؤوا منه، وقد سلموه إليك، اللهم! إنه فقير إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه، اللهم! إنه لا يجد أحدا يرحمه غيرك وأنت تجد غيره تعذبه، اللهم! إن رحمتك وسعت كل شيء، وهذا شيء، اللهم! إن لم يستحق أن تناله رحمتك؛ فإن رحمتك تستحق أن تناله

التالي السابق


الخدمات العلمية