عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المجالسة وجواهر العلم للدينوري
الجزء التاسع عشر من كتاب المجالسة وجواهر العلم
فهرس الكتاب
المجالسة وجواهر العلم للدينوري
الدينوري - أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري
صفحة
339
جزء
2730 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14317
أحمد،
نا
إبراهيم بن فهد،
نا
nindex.php?page=showalam&ids=16062
سهل بن بكار،
نا
nindex.php?page=showalam&ids=12118
أبو عوانة،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273
عاصم بن بهدلة،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16115
أبي وائل؛
قال:
بعث إلي
الحجاج،
فأتيته، فقال: ما اسمك؟ فقلت: ما بعث إلي الأمير إلا وقد عرف اسمي. فقال: متى نزلت هذا البلد؟ قلت: ليالي نزله أهله. قال: إني مستعملك. قلت: على ماذا أصلح الله الأمير؟ قال: على السلسلة. قلت: إن السلسلة لا تصلح إلا برجال يعملون عليها، و (أما) أنا؛ فرجل شيخ ضعيف أخرق، أخاف بطانة السوء، فإن يعفني الأمير؛ فهو أحب إلي، وإن يقحمني أقتحم. والله إني لأتعار من الليل، فأذكر الأمير فلا يأتيني النوم حتى أصبح، ولست للأمير على عمل؛ فكيف إذا كنت له على عمل؟ ! والله! ما رأيت الناس هابوا أميرا قط هيبتهم لك أيها الأمير. فأطرق ساعة، فقال: أما قولك: ما رأيت
[
ص:
339 ]
الناس هابوا أميرا هيبتهم لك؛ فإني والله ما أعلم على وجه الأرض رجلا أجرأ على دم مني، وأما قولك: إن يعفني الأمير فهو أحب إلي، وإن يقحمني أقتحم؛ فإنا إن وجدنا غيرك أعفيناك، وإن لم نجد غيرك أقحمناك. ثم قال: انصرف. قال: فمضيت، فغفلت عن الباب يمنة، فقال: سددوا الشيخ:
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة