صفحة جزء
2782 - حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا الحسن بن عبد العزيز، نا أبو حفص، عن صدقة، عن بكار بن سحيم، عن زيد بن أسلم؛ قال: جلس إلي رجل قد ذهبت يمينه من عضده؛ فجعل يبكي ويقول: [ ص: 377 ] من رآني؛ فلا يظلمن أحدا. فقلت: وما حالك؟ قال: بينا أنا أسير على شط البحر؛ إذ مررت بنبطي قد اصطاد سبعة أنوان، فقلت: أعطني نونا، فأخذت نونا وهو كاره، فانقلبت إلى النون وهو حي بعد، فعض إبهامي عضة يسيرة لم أجد لها ألما، فانطلقت إلى أهلي، فصنعوه، فأكلناه، فوقعت الأكلة في إبهامي، فاتفق لي الأطباء على أن أقطعها، فقطعتها ثم عالجتها، حتى إذا قلت قد برأت؛ وقعت في كفي، ثم في ساعدي، ثم في عضدي، فمن رآني؛ فلا يظلمن أحدا. قال إبراهيم الحربي: بكار بن سحيم هذا شيخ مدني، وبكار هم عشرة أنفس؛ فأقدمهم بكار بن سلام العنزي، يحدث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وبكار بن عبد الله بن أبي بكرة حدث عنه حماد بن سلمة، وبكار بن يحيى الليثي حدث عنه أبو داود الطيالسي، وبكار بن عبد الله حدث عنه ابن المبارك وبكار شيخ مدني حدث عن موسى بن عقبة، وبكار بن سليم حدث عنه مروان بن معاوية، وبكار بن عبد الله بن يحيى من آخرهم حدث عنه روح بن عبد المؤمن، وبكار بن عتبة السكسكي حدث عن مكحول.

التالي السابق


الخدمات العلمية