صفحة جزء
2912 - حدثنا أحمد، نا أحمد بن علي، نا إبراهيم بن بشار، نا نعيم بن مورع، نا هشام بن حسان؛ قال: بينا نحن عند الحسن؛ إذ جاء رجل، فقال: ما تقول [ ص: 56 ] في علي بن أبي طالب؟ فقال الحسن: رحم الله عليا، إن عليا كان سهما لله في أعدائه، وكان في محلة العلم أشرفها وأقربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رهباني هذه الأمة، لم يكن لمال الله بالسروقة، ولا في أمر الله بالنؤمة، أعطى القرآن عزيمة علمه؛ فكان منه في رياض مؤنقة وأعلام بينة، ذلك علي يا لكع!

التالي السابق


الخدمات العلمية