3581 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14317أحمد، نا
محمد بن الجهم؛ قال:
سمعت الفراء يقول في قول الله عز وجل: ومكروا ومكر الله : معنى هذه الآية أن
عيسى [صلى الله عليه وسلم] غاب عن خالته زمانا، فأتاها، فقام رأس الجالوت اليهودي، فضرب على
عيسى عليه السلام حتى اجتمعوا على باب داره، فكسروا الباب ودخل رأس الجالوت ليأخذ
عيسى عليه السلام، فطمس الله عز وجل عينيه عن
عيسى، ثم خرج إلى أصحابه، فقال: لم أره، ومعه سيف مسلول. فقالوا له: أنت
عيسى. فألقى الله شبه
عيسى عليه، فأخذوه، فقتلوه وصلبوه؛ فقال جل ذكره:
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ، ألقى شبهه عليه، ثم قال جل وعز:
ومكروا ومكر الله .