صفحة جزء
388 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن مولى بني هاشم، نا الرياشي، عن الأصمعي؛ قال: احتضر فتى من الحي كان فيه زهو، فرفع رأسه؛ وإذا أبواه يبكيان، فقال لهما: ما بكاؤكما؟ قالا: الخوف عليك بإسرافك على نفسك. فقال: لا تبكيا علي، فوالله! ما يسرني أن الذي بيد الله [ ص: 255 ] بأيديكما، وإن الذي أصير إليه وأقدم عليه لأرحم وأرأف منكما.

التالي السابق


الخدمات العلمية