صفحة جزء
403 - حدثنا إبراهيم بن نصر، نا الحميدي؛ قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: بلغنا أنه إذا كان أول الليل نادى مناد من السماء: ألا ليقم [ ص: 264 ] العابدون. قال: فيقومون، فيصلون ما شاء الله عز وجل، ثم ينادي مناد: ألا ليقم القانتون. فيقومون، فيصلون، ثم ينادي مناد: أين المستغفرون؟ فيستغفرون أولئك، فإذا طلع الفجر وأسفر؛ نادى مناد: ليقم الغافلون. قال: فيقومون من فرشهم كالموتى ينشرون من قبورهم كسالى ضجرا، قد بات ليله جيفة على فراشه، وأصبح نهاره يخطب على نفسه لعبا ولهوا. قال: ويصبح صاحب الليل منكسر الطرف فرح القلب.

التالي السابق


الخدمات العلمية