صفحة جزء
572 - حدثنا أحمد، نا أبو بكر بن أبي الدنيا؛ أنشدني أبو سعيد المؤدب؛ قال: أنشدني أبو البداح لأخته الشموس:

(لنا عبرات للغريب عن أهله لأنك في أقصى البلاد غريب)      (لكل بني أم حبيب يسرهم
وأنت لنا حتى الممات حبيب)      (فعجل على أم عليك شفيقة
ولا تثو في أرض وأنت غريب)      (فإن الذي يأتيك بالرزق نائيا
يجيء به والحي منك قريب)      (فيا ليت شعري بعد غيبك كله
متى عين مفقود تراك تؤوب)      (عليك لنا قلب تحن بناته
له كل يوم خفقة ووجيب)



التالي السابق


الخدمات العلمية