611 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14317أحمد، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12286أحمد بن ملاعب، نا
صالح بن إسحاق، نا
يحيى بن كثير، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ ص: 15 ] [ ص: 16 ] كان رجل فيمن كان قبلكم يبايع بالأمانة، فدعا رجلا، فبايعه بالأمانة، فحضر الأجل وقد خب البحر وفسد، فلم يقدر على إتيانه، فنقر خشبة وجعل فيها وتدا وذلك الذهب الذي كان عليه، ثم أتى البحر فقال: اللهم! إني أخذته بالأمانة، وإن الأجل قد حل ولست أقدر على الذهاب؛ فأنا أستودعكها حتى تؤديها عني. وقذفها في البحر، فذهبت الخشبة يرفعها موج ويضعها آخر، فخرج الرجل يتوضأ للغداة؛ فإذا خشبة قد صكت عقبه، فأخذها؛ فإذا هي ثقيلة، فأتى بها أهله، فقال: لا تحدثوا فيها شيئا حتى أصلي وأرجع. فلما رجع؛ فلقها، فإذا فيها ذهب، فأحصى وزنه وكتب، فلقي الرجل بعد حين فقال: يا فلان! ألم تك بايعتني بالأمانة؟ قال: بلى. قال: فأين مالي؟ قال: هو ذا، أتزن؟ فلما وزنه وقبضه؛ قال: تعلم لقد فعلت كذا وكذا. قال: فقد والله أدى الله عز وجل عنك. فرد إليه ماله قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأي الرجلين أعظم أمانة: الذي أداها مرتين ولو شاء لذهب بها، أم الذي ردها ولو شاء لأخذها مرتين؟ ! [إسناده ضعيف جدا، والحديث صحيح] .
[ ص: 17 ]