صفحة جزء
645 - حدثنا أحمد، نا أبو إسماعيل، نا مسلم بن إبراهيم، نا الحسن بن أبي جعفر، عن الحسن؛ قال: ابن آدم أسير الجوع صريع الشبع. ثم قال: إن أقواما لبسوا هذه المطارف الخز والعمائم الرقاق، ووسعوا دورهم، وضيقوا قبورهم، وأسمنوا دوابهم، وأهزلوا دينهم، طعام أحدهم غصب، وخادمه سخرة، يتكئ على شماله، ويأكل في غير ماله، حتى إذا أدركته الكظة؛ قال: يا جارية! هاتي حاطوما - يعني: جوارش -، وهل تحطم يا شقي إلا دينك؟ !

التالي السابق


الخدمات العلمية