(لئن كنت محتاجا إلى الحلم إنني إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج) (ولي فرس للحلم بالحلم ملجم
ولي فرس للجهل بالجهل مسرج) (فمن شاء تقويمي فإني مقوم
ومن شاء تعويجي فإني معوج) (وما كنت أرضى الجهل خدنا ولا أخا
لكنني أرضى به حين أحوج) (ألا ربما ضاق الفضاء بأهله
وأمكن من بين الأسنة مخرج) [ ص: 169 ] (فإن قال بعض الناس فيه سماجة
فقد صدقوا والذل بالحر أسمج)