932 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي، نا
أبو زيد النميري، عن
أبي عبيدة [ ص: 293 ] :
ومن يعش عن ذكر الرحمن ؛ أي: يظلم بصره. قال
إبراهيم: وقال
الفراء: ومن يعش عن ذكر الرحمن : يعرض عنه. ومن قرأ بنصب الشين أراد: يعم عنه. سمعت
ابن قتيبة يقول: القول قول
أبي عبيدة، ولم نر أحدا يجيز
[ ص: 294 ] عشوت عن الشيء أعرضت عنه؛ إنما يقال: تعاشيت عن كذا؛ أي: تغافلت عنه كأني لم أره، ومثله تعاميت، والعرب تقول: عشوت إلى النار إذا استدللت إليها ببصر ضعيف. قال
الحطيئة: (متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد)
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب رحمه الله: أن إحدى عينيه ذهبت وهو يعشو بالأخرى؛ أي: يبصر بها بصرا ضعيفا. ويقال لمن يبصر الشيء بصرا ضعيفا: يعشو بالعين، ولمن لا يبصر قليلا ولا كثيرا يقال: قد غشى عينه؛ بالغين معجمة.