صفحة جزء
123 - إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب المعروف بالبغوي

قرابة أحمد بن منيع يلقب لؤلؤا: [ ص: 110 ] سمع إسماعيل بن علية ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، ووكيع بن الجراح ، وأبا قطن القطيعي ، وإسحاق الأزرق ، وداود بن عبد الحميد المعني ، وحسين ابن محمد المروذي ونقل عن إمامنا أشياء وسأله عن مسائل روى عنه قاسم بن زكريا المطرز ، وعبد الله بن محمد بن ياسين ، وإسماعيل الوراق ، وجعفر الصيدلي ، ومحمد بن مخلد الدوري.

وقال ابن أبي حاتم سمعت منه ببغداد وهو صدوق ثقة وقال حمزة بن يوسف سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم يعرف بلؤلؤ فقال: ثقة مأمون وقال محمد بن مخلد مات إسحاق بن إبراهيم لؤلؤا في شعبان سنة تسع وخمسين يعني ومائتين.

وقال أبو بكر الخلال حدثنا عبد الرحيم بن محمد المخرمي قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم لؤلؤا يقول رأيت أحمد بن حنبل في النوم فقلت: يا أبا عبد الله أليس قد مت قال: بلى قلت: فما فعل الله بك؟ قال: غفر لي ولكل من صلى علي. قلت: يا أبا عبد الله فقد كان فيهم أصحاب بدع قال: أولئك أجروا.

وروى الخلال بإسناده عن ابن عباس قال: أول ما يجازى به العبد المؤمن بعد موته أن يغفر لجميع من تبع جنازته.

أنبأنا الوالد السعيد عن يوسف القواس حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين قال: سمعت أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم لؤلؤا يقول مررت في الطريق فإذا بشر المريسي والناس عليه مجتمعون فمر يهودي فأنا سمعته يقول: لا يفسد عليكم كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة يعني أن أباه كان يهوديا.

التالي السابق


الخدمات العلمية