صفحة جزء
136 - أيوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري أبو سليمان

وهو أخو يحيى بن إسحاق انتقل إلى الرملة فسكنها وحدث بها وبمصر عن محمد بن عبد الله الأنصاري ، وخالد بن محمد القطواني ، وموسى بن داود الضبي ، ومعاوية بن عمر ، وأبي حذيفة موسى بن مسعود ، وعبد الله بن رجاء ، وزكريا بن عدي وذكره أبو بكر الخلال فقال: رجل جليل عظيم القدر لم أسمع أنا منه شيئا حدثني عنه محمد بن أبي هارون عن أبي عبد الله بمسائل كثيرة صالحة فيها شيء لم يروه عن أبي عبد الله غيره.

قال أيوب بن إسحاق بن سافري سئل أحمد عن التكبير أيام التشريق فقال: أذهب فيه إلى قول علي من غداة يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق خمسة أيام.

وقال ابن أبي حاتم أيوب بن إسحاق إمام وقال ابن أبي حاتم أيوب ابن إسحاق بن إبراهيم بن سافري البغدادي كتبنا عنه بالرملة وذكرته لأبي [ ص: 118 ] فعرفه وقال كان صدوقا وذكره أبو سعيد بن يونس فقال: قدم مصر وحدث بها وكان أخباريا يقال إنه بغدادي ويقال مروذي سكن بغداد وقدم إلى دمشق فأقام بها وكان قدومه إلى مصر من دمشق وكانت في خلقه زعارة وسأله أبو حميد في شيء يكتبه عنه فكتب إليه:


أبا سليمان لا عريت من نعم ما أصبح الناس في خصب وفي جدب     لا تجعلني كمن بانت إساءته
ليس المسيء كمن لم يأت بالذنب     فابعث إلينا بذاك الجزء ننسخه
كيما نجد لما يبقى من الكتب

وتوفي بدمشق سنة تسع وخمسين ومائتين وقيل توفي يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة ستين ومائتين.

أخبرنا أحمد بن علي نزيل دمشق قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سليمان المؤدب بأصبهان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا سلامة بن محمود القيسي بعسقلان حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري قال: سألت أحمد بن حنبل ، ويحيى عن أبي معاوية ، وجرير فقالا: أبو معاوية أحب إلينا يعنيان في الأعمش.

التالي السابق


الخدمات العلمية