487 -
مثنى بن جامع أبو الحسن الأنباري .
حدث عن:
nindex.php?page=showalam&ids=15982سعيد بن سليمان الواسطي ،
ومحمد بن الصباح الدولابي ،
وعمار بن نصر الخراساني ،
وشريح بن يونس وإمامنا
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في آخرين. روى عنه:
أحمد بن محمد بن الهيثم الدوري ،
ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول في آخرين.
قرأت كتاب
nindex.php?page=showalam&ids=14242أبي بكر الخلال قال: كان
مثنى ورعا، جليل القدر عند
nindex.php?page=showalam&ids=15531بشر بن الحارث ، وعند
عبد الوهاب الوراق يقال: إنه كان مستجاب الدعوة، وكان مذهبه أن يهجر ويباين أهل البدع، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله يعرف قدره وحقه، ونقل عنه مسائل حسانا.
أنبأنا
علي عن
ابن بطة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد ، حدثنا
محمد بن الحسين بن شهريار ، حدثنا
مثنى بن جامع قال: سألت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل عما أخذ هؤلاء من الزكاة؟ فرأى أن أحتسب به، يعني السلطان.
قال:
وسئل عن رجل قرأ في صلاة الفرض " ضرب الله مثلا للذين كفروا " فقال: "
للذين آمنوا " وأراد أن يقرأ في الآية الأخرى "
وضرب الله مثلا للذين آمنوا " فقرأ " للذين كفروا " فلم ير عليه إعادة. قلت: فإن قرأ آية رحمة
[ ص: 337 ] أو آية عذاب فهل يعيد؟ فلم ير عليه إعادة، إذا لم يتعمد.
وسئل عن
الرجل يكون له الجاه عند السلطان فسد له الماء فاستقى منه. إذا لم يكن ترك له يرد على من قد سد عنه أو نحوا مما قلت له. فأجاز لي ذلك إذا أخذت بقدر حاجتي.
وسئل عن
الرجل يكون وصيا للرجل فيكون له في يديه الطعام أو الشيء يريد بيعه أو نحوا مما قيل له، فلم ير ذلك.
وسألته عن
الرجل يموت وعليه من شهر رمضان مما قد فرط فيه، فرأى أن يطعم عنه، وفي النذر أن يصام عنه.
وسمعته يذكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه : ترك المكافآت من التطفيف.
قرأت في بعض كتب
nindex.php?page=showalam&ids=14242أبي بكر الخلال سمعت
علي بن بشار يقول: حدثني من سمع
مثنى الأنباري يقول: لا تكونوا بالمضمون مهمومين؛ فتكونوا للضامن متهمين، ولقسمته غير راضين.
وقال
مثنى : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله أيهم أفضل رجل أكل فشبع وأكثر الصلاة والصيام، أو رجل أقل الأكل، فقلت نوافله فكان أكثره نكرة؟ فذكر ما جاء في الفكرة "
تفكر ساعة خير من قيام ليلة " أو كما قال: فرأيت هذا عنده أكثر، يعني الفكرة.