صفحة جزء
492 - محمود بن غيلان أبو أحمد المروزي .

روى عن إمامنا أشياء.

منها: قال: قلت لأبي عبد الله : ما تقول فيمن أجاب في المحنة؟ فقال: أما أنا فما أحب أن آخذ عن أحد منهم. فقلت له: فإن يحيى بن يحيى قال: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، لا يكلم، ولا يجالس، ولا يناكح . فقال: أحمد ثبت الله قوله.

وقال المروزي : سألت أحمد عن محمود بن غيلان فقال: ثقة، أعرفه بالحديث، صاحب سنة، قد حبس بسبب القرآن.

واختلف في موته فقيل: سنة تسع وثلاثين ومائتين، وقيل: سنة تسع وأربعين ومائتين.

روى عنه البخاري ، ومسلم في الصحيحين.

وقال محمود بن غيلان : سمع مني إسحاق بن راهويه حديثين

. سمع: الفضل بن موسى السيناني ، وسفيان بن عيينة وغيرهم.

أخبرنا جدي –قراءة - قال: أخبرنا أحمد بن دوست ، أخبرنا محمد بن عمرو بن البحتري ، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا أبو أسامة ، حدثني خالد بن محدوج أبو روح قال: سمعت أنس بن مالك يقول: إن داود نبي [ ص: 341 ] الله ظن في نفسه أن أحدا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه، وأن ملكا نزل وهو قاعد في المحراب والبركة إلى جنبه، فقال: يا داود افهم ما يصوت به الضفدع، فأنصت داود فإذا الضفدع يمدحه بمدحة لم يمدحه بها داود ، فقال له الملك: كيف ترى يا داود أفهمت ما قالت؟ قال داود : نعم. قال: ماذا قالت؟ قال: قالت: سبحانك وبحمدك منتهى علمك يا رب. قال داود : لا، والذي جعلني نبيه إني لم أمدحه بهذا.

التالي السابق


الخدمات العلمية