663 -
محمد بن علي بن الفتح بن محمد بن الفتح أبو طالب العشاري :
حدث عن جماعة منهم
أبو بكر محمد بن يوسف العلاف ،
وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمى اللؤلؤي ،
وأبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن غيلان السمسار ،
nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ،
والمخلص ،
وابن أخي ميمي في جماعة سواهم .
حدثنا عنه جماعة منهم شيخنا
أبو جعفر بن أبي موسى .
فقال : أخبرنا
أبو طالب محمد بن علي قال : أخبرنا
محمد بن يوسف العلاف قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13890أبو القاسم البغوي قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17233هدبة بن خالد قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11792أبان بن يزيد قال :
[ ص: 192 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير أن
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبا قلابة حدثه أن
nindex.php?page=showalam&ids=18300ثابت بن الضحاك حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=674758 " من حلف على ملة غير ملة الإسلام كاذبا فهو كما قال وليس على رجل نذر فيما لا يملك " .
وكان
العشاري من الزهاد صحب
أبا عبد الله بن بطة ،
وأبا حفص البرمكي ،
وأبا عبد الله بن حامد .
وحكى لي بعض أصحاب الحديث قال : قرئ كتاب الرؤيا
للدارقطني على
أبي طالب العشاري في
جامع المنصور في حلقته فلما بلغ القارئ إلى حديث
أم الطفيل وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال القارئ وذكر الحديث فقال له
ابن العشاري : اقرأ الحديث على وجهه فلهذين الحديثين رجال مثل هذه السواري .
وحكى
أبو الحسين بن الطيوري قال : قال لي بعض أهل البادية : إذا قحطنا استسقينا
بابن العشاري فنسقى .
وذكر لي أيضا قال : كنا نمشي في قراءة الحديث فيبقى من الجزء بقية فنحرص لنتمه فيقول : أنا لا أقوله لكم حتى تمسوا عندي علموا على الموضع بلسانه ما ليس في نفسه .
وقال لي أيضا : لما قدم عسكر
طغرلبك لقي بعضهم
لابن العشاري في يوم الجمعة فقال له : إيش معك يا شيخ ؟ فقال : ما معي شيء ونسي أن في جيبه نفقة ثم ذكر فنادى بذلك القائل له وأخرج ما في جيبه وتركه بيده وقال : هذا معي فهابه ذلك الشخص وعظمه ولم يأخذه .
وله كرامات كثيرة .
مولده سنة ست وستين وثلاثمائة .
وموته يوم الثلاثاء تاسع جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وأربعمائة ودفن في مقبرة إمامنا
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بجنب
أبي عبد الله بن طاهر وكان كل واحد منهما زوج أخت الآخر .
[ ص: 193 ]